وإن كان المحفوظ بالضاد, فإنه عندى مأخوذ من الرمضاء, وهو أن يشتد الحر على الحجارة حتى تحمى, فيقول: هاج بعينها من الحر مثل ذلك.
يقال منه: قد رمض الإنسان يرمض رمضًا: إذا مشى على الرمضاء, وهى الحصباء المحماة بالشمس, فشبه الحر الذى يظهر بالعينين بذلك.