ثم يصوم».
القراف: هاهنا الجماع, وكل شئ خالطته وواقعته فقد قارفته.
ومنه قوله «لعائشة» - حين تكلم فيها أهل الإفك -: «إن كنت قارفت ذنبًا فتوبى إلى الله منه».
ومنه الحديث المرفوع أن رجلًا شكا إليه وباء بأرض, فقال: «تحولوا عنها, فإن من القرف التلف» يعنى ما يخالطها من الوباء, يقول: إذا قارفتم الوباء كان منه التلف. فأردات «عائشة» [رحمها الله] أنه يقارف أهله بالجماع, ثم يصبح جنبًا, ثم يصوم.