«حميد الطويل» - وهو الذى سأله -: إنه أكثر من ذلك, فقال: أتستدره لا أيا لك؟ أنه عنه».
قال: حدثناه «هشيم» , عن «حميد» , عن «الحسن» , وكان «هشيم» يقول: اله عنه, كأنه يذهب به إلى اللهو, وليس هذا بموضع اللهو, إنما معناه: دعه.
وقال «الكسائى»: يقال: اله منه وقال «الأصمعى» اله منه وعنه.