مخافة الخليطين.
وقوله: ولا تعاقروا, يقول: لا تدمنوه فتسكروا, ونرى أن المعاقرة من عقر الحوض, وهو أصله عند مقام الشاربة, فيقول: لا تلزموه كلزوم الشاربة أعقار الحياض.