ويروى عن «حاتم بن أبى صغايرة» , عن «عمرو بن دينار» , يسنده إلى «أبى ذر» , أنه قال مثل ذلك لعياش بن أبى ربيعة وفسره بعضهم, قال: إنما ذلك, لأن التراب والحصا يستبق إلى وجه الرجل إذا سجد, يقول: فدع ما سبق منه إلى وجهك.
قال «أبو عبيد»: فلهذا كره تسوية الحصا.