أهل بعمرة, وقد لبد وهو يريد الحج, فقال: «خذ من قنازع رأسك, أو مما يشرف منه».
قوله: قنازع رأسك: يعنى ما ارتفع وطال, ولهذا سميت قنازع النساء.
وهذا شبيه بحديثه الآخر حين قال: «خذ ما تطاير من شعرك»: يعنى ما طال منه, يقال: قد طال الشعر, وطار بمعنى.