ومن قال: هدته: يريد حركته, وأنشدنى «الأحمر»:
حتى استقامت له الآفاق طائعة ... فما يقال له هيد ولا هاد
أى لا يحرك, ولا يمنع من شئ, وفي بعض الروايات: «ما هجته».
909 - وقال «أبو عبيد» في حديث «عبد الله بن عمر»: «أنه اشترى ناقة فرأى بها تشريم الظئار فردها».
قال «أبو عبيد»: التشريم: هو التشقق [593] يقال للجلد إذا تشقق: قد تشرم, ولهذا قيل للمشقوق الشفة: أشرم, وهو شبيه بالعلم.