أى: موائل, وقال «لبيد»:
من فقد مولى تصور الحى جفنته ... أوزر, مال ورزء المال يجتبر
يعنى أن الجفنة تميل الحى إليها ليطعموا, والذى أراد «ابن عمر» من إدناء الحائض: الخلاف على الكفار, لأن المجوس لا يدنون منهم الحائض, ولا تقرب أحدًا منهم.
899 - وقال «أبو عبيد» في حديث «ابن عمر» ورأى قومًا في الحج لهم هيئة أنكرها, فقال: «هؤلاء الداج وليسوا بالحاج».
قال «أبو عبيدة»: الداج: الذين يكونون مع الحاج, مثل الأجراء, والجمالين والخدم وأشباههم.
وقال «الأصمعى»: إنما قيل لهم: داج, لأنهم يدجون على الأرض, والدججان: هو الدبيب في السير, قال: وأنشدنا «الأصمعى»: