بحسن محاورتهم جارة لهم. فقال.
فلن يطلبوا سرها للغنى ... ولن يسلموها لإزهادها
فالسر هو النكاح [ها هنا].
قال [الله]- تبارك وتعالى-: " [ولكن] لاتوا عجوهن سرّا".
وقال امرو القيس [بن حجر]:
ألا زعمت بسباسة اليوم ... كبرت، وألا يشهد السر أمثالي
فأراد "الأعشى": أنهم لا يتزوجونها لعناها، ولا يتركونها لقلة مالها، وهو الإزهاد.
88 - وقال أبو عبيد في حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-:
"خمروا آنيتكم، وأوكوا أسقيتكم، وأجيفوا الأبواب، وأطفئوا المصابيح،