قوله: بقعان: أراد البياض, لأن الخدم بالشام إنما هم الروم, والصقالبة, فسماهم بقعان للبياض, ولهذا قيل للغراب,: الأبقع, إذا كان فيه بياض وهو أخبث ما يكون من الغربان, فصار مثلًا لكل خبيث.
863 - وقال «أبو عبيد» في حديث «أبى هريرة»: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا صغار الأعين, ذلف الأنلف».