غريب الحديث (صفحة 208)

ومنه الحديث الآخر: "أنه لد في مرضه -صلى الله عليه وسلم- وهو مغمًى عليه، فلمّا أفاق، قال: لا يبقى في البيت أحد إلا لد، إلا عمى العباس"

قال أبو عبيد بفنرى -والله أعلم- أنه [إنمّا] فعل ذلك عقوبًة لهم؛ لأنهم فعلوه من غير أن يأمرهم به.

قال "الأصمعي": وإنمّا أخذ اللدود من لديدي الوادي، وهما جانباه، ومنه قيل للرجل: هو يتلدد: إذا التفت عن جانبيه يمينًا وشمالا.

ويقال: لددت الرجل ألأده لدا: إذا سقيته ذلك.

وجمع اللدود ألدة، [و] قال عمرو بن أحمر الباهلي:

شربت الشكاعي والتددت ألدًة ... وأقبلت أفواه العروق المكاويا

فهذا هو اللدود.

وأما الوجور: فهو في وسط الفم [71]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015