هكذا ومرة هكذا». يعنى الفضة الرطبة [69 م].
قال «أبو عبيد»: وإنما يراد من هذا الحديث أن المؤمن مرزًا, تصيبه المصائب في نفسه, وأهله, وماله, وليس كما جاء الحديث في الكافر: «مثله كالأرزة المجذبة على الأرض حتى يكون اجعافها مرة». والأرزة شجر طويل يكون في جبل اللكام, وكذلك الجبال.
وبعضهم يروى حديث «أبى هريرة»: «كمثل خافة الزرع» بالهاء, فإن كان هذا هكذا, فلا أدرى ما هو, ومن روى: «خافته الزرع» فهو مثل خافت, وهو الصواب.
855 - وقال «أبو عبيد» في حديث «أبى هريرة» أنه قال لرجل: