متطيبة لذيلها عصرة, فقال: أين تريدين يا أمة الجبار؟ فقالت: أريد المسجد» وبعض أصحاب الحديث يروى: «عصرة».
[قوله: لذيلها عصرة] أراد الغبار أنه قد ثار من سحبها, وهو الإعصار, قال الله - تبارك وتعالى -: {فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت}. وجمع الإعصار: أعاصير, [قال] وأنشدنى «الأصمعى»:
وبينما المرء في الأحياء مغتبط ... إذا هو الرمس تعفوه الأعاصير