غريب الحديث (صفحة 1943)

في ذكر القيامة حين ينفخ في الصور - قال: «فيقومون فيجبون تجبية رجل واحد قيامًا لرب العالمين».

قال: حدثناه «ابن مهدى»: عن «سفيان» , عن «سلمة بن كهيل» , عن «أبى الزعراء» , عن «عبد الله».

قوله: «فيبجون» , التجبية تكون في حالين: إحداهما أن يضع يديه على ركبتيه, وهو قائم, وهذا هو المعنى الذى هو [522] فى هذا الحديث, ألا تراه يقول: «قياما لرب العالمين»؟ .

والوجه الآخر: أن ينكب على وجهه باركًا, وهذا الوجه المعروف عند الناس, وقد حمله بعض الناس على قوله: فيخرون سجودًا لرب العالمين. فجعل السجود هو التجبية, وهذا هو الذى يعرفه الناس.

764 - وقال «أبو عبيد» في حديث «عبد الله» - رحمه الله -: «لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس, من لا يعرف معروفًا, ولا ينكر منكرًا, يتهارجون كما تهارج البهائم كرجراجة الماء الخبيث التى لا تطعم».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015