الطهاة: الطباخون, والقدير: ما طبخ في القدور.
ومما يبين أن الصفيف هو القديد أنه يسمى في بعض الحديث.
وفي هذا الحديث من الرخصة في لحم الصيد يأكله المحرم إذا كان لم يقتله, ولم يعن على قتله.
715 - وقال «أبو عبيد» في حديث «الزبير» - رحمه الله -: «أنه رأى فتية لعسا, فسأل عنهم, فقيل: أمهم مولاة للحرقة, وأبوهم مملوك, فاشترى أباهم, فأعتقه, فجر ولاءهم».
قال «الأصمعى»: اللعس: الذين في شفاهم سواد, وهو مما يستحسن, يقال منه: رجل العس, وامرأة لعساء, والجماعة منها لعس.
وقد لعس يلعس لعسا, قال «ذو الرمة» يذكر امرأة:
لمياء في شفتيها حوة لعس ... وفي اللثاث وفى أنيابها شنب