فالغالي فيه: هو المتعمق، حتى يخرجه ذلك إلى إكفار الناس، كنحوٍ من مذهب الخوارج، وأهل البدع.
والجافي عنه: التارك له، وللعمل به، ولكن القصد من [بين] ذلك.
709 - وقال "أبو عبيدٍ" في حديث "علي" -رضي الله عنه- حين أتى في فريضةٍ وعنده "شريح" فقال له "علي": "ما تقول أنت أيها العبد الأبظر"؟ .
قوله: "الأبظر": هو الذي في شفته العليا طول، ونتوء في وسطها محاذي الأنف، وإنما نراه قال لشريحٍ: أيها العبد؛ لأنه [قد] كان وقع عليه سباء في الجاهلية.
710 - وقال "أبو عبيدٍ" في حديث "علي" [رضي الله عنه] حين أتاه "الأشعث بن قيسٍ" وهو على المنبر، فقال: غلبتنا