عليه] حين أقبل يريد العراق، فأشار عليه "الحسن بن علي" أن يرجع، فقال: "والله، لا أكون مثل الضبع، تسمع اللدم حتى تخرج فتصاد".
قال: حدثناه "محمد بن الحسن" عن "أبي عاصمٍ الثقفي" عن "قيس بن مسلمٍ" عن "طارق بن شهابٍ" عن "علي".
قال "الأصمعي": اللدم: صوت الحجر، أو الشيء يقع بالأرض، وليس بالصوت الشديد.
يقال منه: لدمت الدم لدمًا، وقال الشاعر:
وللفؤاد وجيب تحت أبهره ... لدم الغلام وراء الغيب بالحجر