غريب الحديث (صفحة 179)

[قال أبو عبيد]: والمعنى في هذا كله واحد، أنه غرر، فنهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذه البيوع كلها؛ لأنها غرر.

74 - وقال أبو عبيد في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في الرحم، قال: "هي شجنة من الله".

قال "أبو عبيدة": يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق.

قال أبو عبيد: وكأن قولهم: "الحديث ذو شجون" منه، إنما هو تمسك بعضه ببعض. وقال غيره من أهل العلم: يقال: هذا شجر متشجن: إذا التف بعضه ببعض، وهو من هذا. قال: وأخبرني يزيد بن هارون، عن حجاج بن أرطاة: قال: الشجنة كالغصن [59] يكون من الشجرة، أو كلمة نحوها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015