قال: حدثنيه حجاجٌ، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن إبراهيم بن قارظٍ، عن عمر.
قال: وحدثنا يزيدُ، عن هشامٍ، عن الحسن، عن عمر أنه قال: غلبني أهل الكوفة، أستعمل عليهم المؤمن فيضعف، وأستعمل عليهم الفاجر، فيفجر".
قال الأموي: قوله: أعضل بي: هو من العضال، وهو الأمر الشديد الذي لا يقوم له صاحبه.
يقال: قد أعضل الأمر، فهو مُعضلٌ.
ويقال: [قد] عضلت المرأة تعضيلاً: إذا نشب الولد، فخرج بعضه، ولم يخرج بعضٌ، فبقي معترضاً.
وكان "أبو عبيدة" يحمل هذا على الإعضال في الأمر، ويراه منه، فيقول: