"نشنشةً من أخشن".
هكذا كان سفيان بن عيينة يحدثه، عن عاصم بن كليبٍ، عن أبيه، عن ابن [391] عباس، عن عمر.
وأما أهل العلم بالعربية فيقولون غير هذا.
قال الأصمعي: إنما هو:
شنشنةً أعرفها من أخزم
وهذا بيت رجز تمثل به.
قال: والشنشنة: قد تكون كالمضغة، أو القطعة تقطع من اللحم.
وقال غير واحدٍ: بل الشنشنةُ: مثل الطبيعة والسجية.