غريب الحديث (صفحة 1544)

فقالت: إن أميركم هذا ليعلم أنه أهضم الكشحين"، فرجع إلى منزله، فسقط فبلغه ما قالت المرأة، فأرسل إليها فغسلت له.

[قال أبو عبيد]: وأما قوله: ويغسل داخلة إزاره، فقد اختلف الناس في معناه، فكان [365] بعضهم يذهب وهمه إلى المذاكير، وبعضهم إلى الأفخاذ والورك. وليس هو عندي من هذا في شيءٍ.

إنما أراد بداخلة إزاره طرف إزاره الداخل الذي يلي جسده، وهو يلي الجانب الأيمن من الرجل؛ لأن المؤتزر إنما يبدأ إذا ائتزر بجانبه الأيمن، فذلك الطرف يباشر جسده، فهو الذي يُغسل.

قال: ولا أعلمه إلا وقد جاء مفسراً في بعض الحديث هكذا.

538 - وقال أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم-: "لا يغلق الرهن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015