من شدة الوجع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "أتتهمون أحداً؟ قالوا: نعم. عامر بن ربيعة، وأخبروه بقوله، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن يغسل له. ففعل، فراح مع الركب".
قال: قال الزهري: يؤتي الرجل العائن بقدح، فيدخل كفه فيه، فيمضمض، ثم يمجه في القدح، ثم يغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده اليسرى، فيصب على كفه اليمنى، ثم يدخل يده اليمنى، فيصب على كفه اليسرى، ثم يدخل يده اليسرى، فيصب على مرفقه الأيمن، ثم يدخل يده اليمنى، فيصب على مرفقه الأيسر، ثم يدخل يده اليسرى، فيصب على قدمه الأيمن، ثم يدخل يده اليمنى، فيصب على قدمه اليسرى، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى، ثم يدخل يده اليمنى، فيصب على ركبته اليسرى، ثم يغسل داخلة إزاره، ولا يوضع القدح بالأرض، ثم يصب على رأس الرجل الذي أصيب بالعين من خلفه صبةٌ واحدةٌ.
قال أبو عبيدٍ: قوله: فلُبط به، يقول: صُرع.
يقال: لُبط بالرجل يُلبط لبطاً: إذا سقط.
ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم-: "أنه خرج وقريش ملبوطٌ