ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا بال تفاج. وفي بعض الحديث: قال بعض الصحابة: حتى نأوي له.
وأما الفشجُ فهو دون التفاج، ومنه: حديث الأعرابي الذي دخل المسجد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- فلما كان في ناحيةٍ منه فشج فبال.
حدثنا أبو عبيد، قال: وحدثناه يزيد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وبعضهم يرويه: "فشج" بتشديد الشين.