[الرجل] أليتيه على عقبيه في الصلاة بين السجدتين، وهو الذي يجعله بعض الناس الإقعاء.
وأما حديث عبد الله بن مسعود "أنه كره أن يسجد الرجل متوركاً أو مضطجعاً" حدثنا أبو عبيد: قال حدثناه أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائلٍ، عن عبد الله.
[قال أبو عبيد]: قوله: متوركاً: يعني أن يرفع وركيه إذا سجد حتى يُفحش في ذلك.
وقوله: مضجعاً: يعني أن يتضام ويُلصق صدره بالأرض، ويدع التجافي في سجوده.
ولكن يقول بين ذلك:
ويُقال: التورك هو أن يُلصق أليتيه بعقبيه في السجود.
وأما حديث "ابن عمر" [رحمه الله] أنه كان لا يُفرشح رجليه في الصلاة