قاله الكسائي. وقال الفراء: وأما الموتان من الأرض، فإنه الذي لم [353] يُحي بعد. ومنه الحديث: "موتان الأرض لله [- تبارك وتعالى-] ولرسوله، فمن أحيا منها شيئاً فهو له".
وأما القعاص، فهو داء يأخذ الغنم لا يلبثها أن تموت، ومنه أخذ الإقعاص في القتل، يقال: رميت الصيد فأقعصته: إذا مات مكانه. وأما الهدنة فالسكون والصلح.
وقوله: "في ثمانين غابةً" من قالها بالباء، فإنه يريد الأجمة شبه كثرة الرماح بها ومن قال: غايةً، فإنه يريد الراية.
قال "لبيد" يذكر ليلة سمرها، فقال: