يعني شدة الشتاء مع الجدوبة.
يقول: فهذه الإبل لا تجزع من برد الماء، لسمنها، واكتناز لحومها.
وقد كان ذكر في هذه القصيدة قومه، فنال منهم، ففيها يقول له عمر [رحمه الله] فيما يروى: "بئس الرجل أنت، [48] تهجو قومك، وتمدح إبلك"
60 - وقال أبو عبيد في حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-:
"أنه نهى عن القزع". قال: حدثناه أبو النضر، عن أبي خيثمة، عن عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، يرفعه.
قال أبو عبيد: القزع [هو] أن يحلق رأس الصبي، وتترك منه مواضع فيها الشعر متفرقة.