غريب الحديث (صفحة 1472)

قال أبو عبيد: ووجه الكلام عندنا: "تهجروا" في هذا الموضع لأن الإهجار كما أعلمتك من سوء المنطق وهو الهجر.

وأما الهجر في الكلام، فإنه الهذيان مثل كلام المحموم والمبرسم. يقال منه: قد هجرت فأنا أهجر هجرا، وأنا هاجر، والكلام مهجور.

وقد روى عن إبراهيم ما يثبت هذا القول.

حدثنا أبو عبيد قال: حدثناه "هشيم" عن "مغيرة"، عن "إبراهيم" في قوله [سبحانه]: "إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015