أما قوله: رجل تحمل بحمالة، ورجل أصابته جائحة فعلى ما فسرت لك.
وأما الفاقة: فالفقر.
وقوله: سدادٌ من عيشٍ، فهو بكسر السين، وكل شيءٍ سددت به خللاً فهو سدادٌ، ولهذا سُمي سداد القارورة، وهو صمامها؛ لأنه يسد رأسها، ومنه سداد [341] الثغر إذا سُد بالخيل والرجال.
قال الشاعر، وهو العرجي واسمه "عبد الله بن عمرو بن عثمان" وإنما سُمي العرجي؛ لأنه كان ينزل موضعاً يقال له: العرج [بناحية الطائف ليس بالمنزل الذي يُسمى العرج بين المدينة ومكة]:
أضاعوني وأي فتىً أضاعوا ... ليوم كريهةٍ وسداد ثغر