يوم القرِّ؛ لأن أهل الموسم يوم التروية وعرفة والنحر في تعب من الحج فإذا كان الغد من يوم النحر قروا بمنىً، فلهذا سُمي يوم القر، وهو معروفٌ من كلام أهل الحجاز.
قال أبو عبيد: وسألت عنه أبا عبيدة وأبا عمرو فلم يعراه، ولا الأصمعي فيما أعلم.
وفي الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أُتي ببدناتٍ [337] خمسٍ أو ستٍ، فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ، فلما وجبت لجنوبها، قال عبد الله بن قُرط: فتكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بكلمة خفيةُ لم أفهمها أو قال: لم أفقهها، فسألت الذي يليه، فقال: قال: من شاء فليقتطع.
أما قوله: "يزدلفن إليه" فإنه من التقدم، وقال الله