قال: ومنه قيل: بقرت بطنه إنما هو شققته وفتحته.
قال أبو عبيد: ومن هذا حديث "أبي موسى" حين أقبلت الفتنة بعد مقتل عثمان بن عفان [رضي الله عنه] فقال: "إن هذه الفتنة باقرةٌ كداء البطن لا يُدرى أنى يؤتى له".
إنما أراد أنها مفسدة للدين، ومفرقةٌ بين الناس، ومشتتةٌ أمورهم. وكذلك معنى الحديث الأول أنه إنما أراد النهي عن تفرق الأموال في البلاد فيتفرق القلب لذلك.
509 - وقال أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم-: "إن أفضل الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر".