وكما قال: "ولا تجسسوا".
وأما قوله: "ووأد البنات" فهو من المؤودة، وذلك أن الرجال كانوا يفعلون ذلك ببناتهم في الجاهلية، كان أحدهم ربما ولدت له البنت فيدفنها، وهي حيةٌ حين تولد، ولهذا كانوا يُسمون القبر صِهراً أي [إني] قد زوجتها منه، قال الشاعر:
سميتها إذ ولدت تموت
والقبر صهرٌ ضامنٌ زميتُ
يا بنت شيخ ماله سُبروت
يقال: أرض سباريت، والواحدة سبروت، وهي الأرض التي لا شيء فيها.