ومنه حديث سالم بن عبد الله أنه مر به رجلٌ معه صيرٌ، فذاق منه ثم سأل عنه كيف تبيعه؟
تفسيره في الحديث أنه الصحناء.
وكذلك حديثه الآخر: "من اطلع من صير باب، ففقئت عينه فهي هدرٌ" فتفسيره في هذا الحديث أن الصير: الشق.
ومن ذلك حديث عمر [رضي الله عنه] حين سأل المفقود الذي كانت الجن استهوته ما كان شرابهم؟ فقال: الجدف.
وتفسيره في الحديث أنه ما لا يغطى، ويقال: هو نباتٌ يكون بأرض اليمن لا يحتاج الذي يأكله إلى أن يشرب عليه الماء، وفي