غريب الحديث (صفحة 136)

ويروي: حتى اقتنصنا: يعني لبسنا جماله وهيئته.

وقال غيره: فلان حسن الحبر والسبر: إذا كان جميلاً حسن الهسئة -بالفتح جميعًا.

قال أبو عبيد: وهو عندي بالحبر أشبه؛ لأنه مصدر حبرته حبرًا: أي حسنته.

قال الأصمعي: وكان يقال لطفيل الغنوى في الجاهلية المحبّر؛ لأنه كان يحسن الشعر ويحبره.

قال: وهو مأخوذ عندي من التحبير، وحسن الخطّ والمنطق.

[قال]: والحبار: اثر الشيء، وأنشد:

* لا تملأ الدّلو وعرّق فيها

* ألا ترى حبار من يسقيها

قوله: عرق فيها: أي اجعل فيها ماءً قليلاً، ومنه قيل: طلاء معرّق، [معرق. ويقال: أعرق، وعرق].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015