ويروي: حتى اقتنصنا: يعني لبسنا جماله وهيئته.
وقال غيره: فلان حسن الحبر والسبر: إذا كان جميلاً حسن الهسئة -بالفتح جميعًا.
قال أبو عبيد: وهو عندي بالحبر أشبه؛ لأنه مصدر حبرته حبرًا: أي حسنته.
قال الأصمعي: وكان يقال لطفيل الغنوى في الجاهلية المحبّر؛ لأنه كان يحسن الشعر ويحبره.
قال: وهو مأخوذ عندي من التحبير، وحسن الخطّ والمنطق.
[قال]: والحبار: اثر الشيء، وأنشد:
* لا تملأ الدّلو وعرّق فيها
* ألا ترى حبار من يسقيها
قوله: عرق فيها: أي اجعل فيها ماءً قليلاً، ومنه قيل: طلاء معرّق، [معرق. ويقال: أعرق، وعرق].