به، وكذلك كل ناهضٍ بثقلٍ وإبطاءٍ، فإنه ينوء عند نهوضه.
وقد يكون النوء السقوط.
قال "أبو عبيدٍ": ولم أسمع أن النوء السقوط إلا في هذا الموضع.
وقال الله - عز وجل-: "ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة" وقال "ذو الرمة" يذكر امرأةً بالعظم:
تنوء بأخراها فلأياً قيامها ... وتمشي الهوينا من قريب فتبهر
وقد ذكرت العرب الأنواء في أشعارها فأكثرت حتى جاء فيه النهي عن النبي - صلى الله عليه وسلم-.
478 - وقال "أبو عبيد" في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم- "أن رجلاً كان يخدمه في سفرٍ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم: هل في أهلك من كاهل؟