و"معاوية" فوافقها، وهي تهنأ إبلاً لها، فاستأمرها أخواها فيه، فقالت: "أترونني كنت تاركةً بني عمي كأنهم عوالي الرماح، ومرتثةً شيخ بني جُشمٍ".
فانصرف "دريدٌ" [وهو] يقول:
ما إن رأيت ولا سمعت به ... كاليوم هانئ أينقٍ صهب
متبذلاً تبدو محاسنه ... يضع الهناء مواضع النقب
وفي الحديث أيضاً أنه - صلى الله عليه وسلم- قال:
"لا عدوى، ولا هامة، ولا صفر".
وقد فسرناه في موضعٍ آخر.