قوله: الشعر: واحدها شعارٌ، وهو ما ولي جلد الإنسان من اللباس.
وأما الدثار: فما فوق الشعار مما يُتدفأ به.
وأما اللحاف: فكل ما تغطيت به فقد التحفت به.
يُقال منه: لحفتُ الرجل ألحفه لحفاً: إذا فعلت ذلك به، قال "طرفة" [بن العبد]:
ثم راحوا عبقُ المسك بهم ... يلحفون الأرض هُداب الأزر
وفي هذا الحديث من الفقه: أنه إنما كره الصلاة في ثيابهن فيما