به، فهو مفصومٌ، قال "ذو الرمة" يذكر غزالاً شبهه بدملج فضة:
كأنه دُملجٌ من فضة نبهٌ ... في ملعبٍ من جواري الحي مفصومٌ
وإنما جعله مفصوماً لتثنيه، وانحنائه، إذا نام ولم يقل: مقصوم، فيكون بائناً باثنين، قال: الله- تبارك وتعالى-: "لا انفصام لها".
وأما الوصم - بالواو-[304] وليس هو في هذا الحديث، فإنه العيب يكون بالإنسان، وفي كل شيءٍ منه.
يقال [منه]: ما في فلان وصمةٌ إلا كذا وكذا يعني العيب.
وأما التوصيم، فإنه الفترة والكسل يكون في الجسد. ومنه الحديث: "إن الرجل إ ذا قام، يُصلي من الليل أصبح طيب النفس، وإن نام حتى