[وقال بشرُ بن أبي خازمٍ:
نعلوا الفوارس بالسيوف ونعتزي ... والخيل مشعرةُ النحور من الدم]
يقال منه: عزوت الرجل إلى أبيه وعزيتُه - لغتان- إذا نسبته إليه، وكذلك الحديث: إذا أسندته.
[وكذلك كل شيءٍ نسبته إلى شيءٍ، فهو مثله، وإن كان في غير الناس].
قال [أبو عبيد]: أخبرني "يحيى بن سعيدٍ [القطان] " عن "ابن جُريجٍ" أن "عطاء" حدثه بحديثٍ.
قال: فقلت لعطاءٍ: أتعزيه إلى أحدٍ؟ أي أتسنده إليه، وهو مثل النسبة.