وأما العذقُ - بالفتح- فالنخلة نفسها، قال "امرؤ القيس" يصف شعر امرأة يشبهه بالعثكال [فقال]:
وفرعٍ يزين المتن أسود فاحمٍ ... أثيث كقنو النخلة المتعثكل
والقنو هو العثكال أيضاً، وجمع القنو أقناء وقنوانٌ.
وفي هذا الحديث من الفقه: أنه عجل ضربه، فلم يمنعه سُقمه من إقامة الحد عليه.
وفيه تخفيفُ الضرب عنه، ولا نرى ذلك إلا لمكان مرضه.
وفيه أنه لم ينفه في الزنا.
463 - وقال "أبو عُبيدٍ" في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- "من منح منحة ورقٍ، أو منح لبناً كان له كعدل رقبةٍ أو نسمة"