قال: حدَّثناه أبو إسماعيل المؤدِّب، عن عاصم الأحول، عن أبى قلابة، عن أبى الأشعث الصَّنعانىِّ، عن أبى أسماء الرَّحبِّى، عن ثوبان رفعه.
قال الأصمعُّى: المخاوف واحدها مخرف، وهو جنى النَّخل، وإنَّما سمِّى مخرفًا؛ لأنَّه يخترف منه: أى يجتنى منه.
ومنه حديث أبى ضلحة حين نزلت: {من ذا الَّذى يقرض الله قرضًا حسنًا}:
قال: "إنَّ لى مخرفًا: وإنِّى قد جعلته [41 [صدقًة".
قال: حدَّثناه الأنصارىُّ، عن حميد عن أنس، قال:
قال أبو طلحة: "إن لى مخرفًا، وإنِّى قد جعلته صدقًة".