ويقال: جمعة، وجمعة.
43 - وقال أبو عبيد فى حديث النَّبىِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
"أنَّه نهى أن يقال: بالرِّفاء والبنين".
قال: حدَّثناه أبو النَّضر هاشم بن القاسم، عن شيخ له قد سمَّاه، عن الحسن، عن عقيل بن أبى طالب، عن النَّبىِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
قال الأصمعىُّ: الرِّفاء يكون فى معنيين، يكون من الاتفاق، وحسن الاجتماع.
قال: ومنه أخذ رفء الثَّوب؛ لأنَّه يرفأ، فيضمُّ بعضه إلى بعض، ويلأم بينه ويكون الرِّفاء من الهدوء، والسُّكون، وأنشد لأبى خراش الهذلىِّ:
رفونى وقالوا يا خويلد لم ترع ... فقلت وأنكرت الوجوه هم هم
[رفونى] يقول: سكَّنونى.