قال "الأصمعي": الإزرام: القطع.
يقال للرجل إذا قطع بوله: قد أزرمت بولك.
وأزرمه غيره: قطعه.
وزرم البول نفسه: إذا انقطع.
قال "أبو عبيد": قال الشاعر، يقال: إنه "لعدي بن زيدٍ" أو "لسواد بن زيد بن عدي [بن زيد] ".
أو كماء المثمود بعد جمامٍ ... زرم الدمع لا يؤوب نزورا
فالزرم: القليل المنقطع. والمثمود: الذي قد ثمده الناس: أي ذهبوا به، فلم يبق منه إلا قليل. والجمام: الكثير.
قال "أبو عبيدٍ": السنة عندنا أن يغسل بول الجارية. ويصب على بول الغلام [ماء] ما لم يطعم.