"أن اجمع عليك سلاحك وثيابك، ثم ائتني، فأتيته، وهو يتوضأ، فقال:
"يا عمرو! إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك الله فيه ويغنمك، وأزعب لك زعبةً من المال".
[قال]: فقلت: يا رسول الله! ما كانت هجرتي للمال، وما كانت إلا لله ورسوله.
قال: فقال: نعما بالمال الصالح للرجل الصالح".