قال "أبو عبيد": قوله: "خلع الأنداد" يعني الآلهة التي جعلها المشركون لله أندادًا.
وقوله: "الضاحية من الضحل" فالضاحية: ما ظهر وبرز، وكان خارجًا من العمارة.
والضحل: القليل من الماء، والبور: الأرض التي لم تزرع. والمعامي: الأرض المجهولة. والأغفال: نحوها واحدتها غفل.
"والحلقة": السلاح، والدروع".
وأما قوله: "الضامنة من النخل" فإن الضامنة ما كان داخلاً في العمارة.
والمعين: الظاهر من الماء.
وقوله: "لا تعدل سارحتكم": السارحة: الماشية التي تسرح، وترعى، وهو من قوله -جل وعز- "حين تريحون وحين تسرحون".