غريب الحديث (صفحة 1024)

وقوله: "لا يقبل منها عدلٌ] ولا تنفعها شفاعة [" فهذا من قول "النبيِّ"]-صلَّى الله عليه وسلم-[: "لا يقبل منه عدلٌ".

فأمَّا الصَّرف فلا أدرى أقوله: "فما تستطيعون صرفًا ولا نصرًا" من هذا أم لا.

وبعض الناس يحمله على هذا.

ويقال: إن الصرف النَّافلة، والعدل: الفريضة.

قال "أبو عبيد": والتَّفسير الأول أشبه بالمعنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015