وقوله: "لا يقبل منها عدلٌ] ولا تنفعها شفاعة [" فهذا من قول "النبيِّ"]-صلَّى الله عليه وسلم-[: "لا يقبل منه عدلٌ".
فأمَّا الصَّرف فلا أدرى أقوله: "فما تستطيعون صرفًا ولا نصرًا" من هذا أم لا.
وبعض الناس يحمله على هذا.
ويقال: إن الصرف النَّافلة، والعدل: الفريضة.
قال "أبو عبيد": والتَّفسير الأول أشبه بالمعنى.