لي ادن فدنوت فأنشدني
حق العيادة يوم بعد يومين ... ولحظة مثل لحظ العين بالعين
لا تبرمنّ مريضاً في مساءلة ... يكفيك من ذاك تسأل بحرفين
آخر
أدب العيادة أن تكون مسلماً ... وتكون في أثر السلام مودّعا
فإذا نظرت إلى العليل فلا تكن ... متخشعاً في اللمح أو متوجعا
بل كن إذا أبدى الحراك مسكتاً ... منه وعند الخوف منه مشجعا
واحذر بأن تنعي إليه ميتاً ... أو أن تذكره لميت مصرعا
وإذا وجدت عليه اشفاقاً فقم ... من غير أن ترأى بذلك مسرعا
وتوق شر العائدين فشرهم ... من كان منهم موهماً ومروّعا
دخل علي بن إبراهيم العلوي المعروف بالأعرج على علي بن عيسى عائداً فأنشده
كم لوعة للندى عليك وكم ... من قلق للمجود من قلقك
ألبسك الله ثوب عافية ... في نومك المعتري وفي أرقك
ينزع من جسمك السقام كما ... نزعت حبل الملام من عنقك
آخر
تلقيت السلامة من مريض ... توقى كل نائبة تنوب
فإنك ما اعتللت بل المعالي ... وإنك ما مرضت بل القلوب