اعتذار من لم يزر أبو إسحق الصابي

عراني عنك يا مولا ... ي عذر أيما عذر

عصوف الريح مع مدّ ... عظيم زاخر يجري

فلم أقدم على الماء ... ولم أجسر على الجسر

ولم أسمع إلى الآن ... على ما مدّ من عمري

بريح حجبت روحاً ... وبحر صدّ عن بحر

وهو مأخوذ من قول الحسن بن وهب وقد اعتذر عن تأخره عن زيارة محمد بن عبد الملك الزيات لمطر عاقه عن زيارته

أوجب العذر في تراخي اللقاء ... ما توالى من هذه الأنواء

لست أدري ماذا أذمّ وأشكو ... من سماء تعوقني عن سماء

غير أني أدعو على تلك بالصح ... ووأدعو لهذه بالبقاء

فسلام الإله أهديه مني ... كل يوم لسيد الوزراء

كتب بعض ظرفاء المحبين إلى محبوبه يستدعيه لزيارته فلم يجبه بما أحب

كتبت إليك من شوقي بدمعي ... وحرمة وجهك الحسن الجميل

لقد أسهرتني وأطلت ليلي ... وأضحكت العواذل من عويلي

فكان جوابه لما قرأه

لقد أثقلت في عتب طويل ... وقد أكثرت من قال وقيل

فأما ما ذكرت فقد فهمنا ... وليس إلى الزيارة من سبيل

ومن أحسن ما أوجبه الوداد وافترض عيادة الأخ أخاه في حال المرض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في حديقة الجنة حتى يرجع قيل يا رسول الله وما حديقة الجنة قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015