غربه الاسلام (صفحة 863)

وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر».

ولأحمد، والنسائي، والدارقطني عنه - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من استغنى أغناه الله، ومن استعف أعفه الله، ومن استكفى كفاه الله، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف».

ورواه أبو داود مختصرا.

وفي المسند، والسنن، وسنن الدارقطني، ومستدرك الحاكم، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خموش أو خدوش أو كدوح في وجهه» فقيل: يا رسول الله، وما الغنى؟ قال: «خمسون درهمًا أو قيمتها من الذهب» هذا لفظ أبي داود، والحاكم، وقال الترمذي: حديث حسن.

وفي المسند، وسنن أبي داود، عن سهل بن الحنظلية - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم» قالوا: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال: «ما يغديه أو يعشيه» هذا لفظ أحمد، وفي بعض ألفاظ أبي داود: «أن يكون له شبع يوم وليلة».

وفي المسند أيضًا، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «المسألة كدوح في وجه صاحبها يوم القيامة، فمن شاء فليستبق على وجهه».

وفي المسند أيضا، وصحيح مسلم، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تبارك وتعالى وليس في وجهه مزعة لحم».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015