الواحد خلاف ما يحبه الله ويرضاه.
وفي صحيح مسلم، وسنن النسائي، وابن ماجة، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: «استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم».
وفي سنن أبي داود، والنسائي، عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- نحوه.
وإذا كان اعوجاج الصفوف من أسباب اختلاف القلوب، فما الظن باختلاف الجماعة الواحدة وتفرقهم في المسجد الواحد كل فريق منهم يصلون وحدهم، ولا يستجيزون الصلاة مع الآخرين، فهذا أحرى باختلاف القلوب وتنافرها، فالله المستعان.