لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه» رواه الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود، وهذا لفظ مسلم.
ورواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجة مختصرًا.
ومعنى «لا ينهزه إلا الصلاة» أي لا يبعثه ولا يشخصه إلا ذلك، ومن هذا انتهاز الفرصة، وهو الانبعاث لها والمبادرة إليها. قاله الخطابي رحمه الله تعالى.
الحديث الثالث: عن أبي هريرة أيضا - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة» رواه مسلم.
الحديث الرابع: عن عبد الله بن عمر بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من راح إلى مسجد الجماعة، فخطوة تمحو سيئة، وخطوة تكتب حسنة، ذاهبًا وراجعًا» الحديث رواه الإمام أحمد والطبراني.
الحديث الخامس: عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا ينزعه إلا الصلاة، لم تزل رجله اليسرى تمحو عنه سيئة وتكتب له اليمنى حسنة حتى يدخل المسجد» رواه الطبراني في الكبير، والحاكم في مستدركه، والبيهقي في شعب الإيمان، وقال الحاكم: صحيح ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيصه.
الحديث السادس: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من